تعود للظهور مرة أخرى بطولة الدورى الممتاز المصرى
بعد توقف طويل من أجل بطولات افريقيا ومباراة الأرجنتين الودية ، وفى
أسبوعها الــ21 ، الأهلى المنطلق نحو رقم قياسى جديد فى عدد النقاط
والفوز يسعى لتحقيقه خاصة مع انتهاء البطولة نظريا واقترابها للمرة
الرابعة على التوالى من القلعة الحمراء .. يلاقى فريق نادى الترسانة الذى
يصارع من اجل النجاة من الهبوط الى الدرجة الأقل ... فهل ينجح أبناء ميت
عقبه فى الحصول على نقطة من فم الأسد قد تنقذهم لاحقا أم يدفع بهم عمالقة
الأهلى الى غياهب النسيان ويساعد فى هبوطهم هذا الموسم !
الأهلى وبعد فوز متكرر على نادى الزمالك – الفرع
الثانى فى شجرة ميت عقبة – وابتعاد أكثر وأكثر بقمته بلا أى منافس أو حتى
مضايق من بعيد ، يواصل اللعب من أجل تحقيق أرقام قياسية جديدة تزيد من
سطوته وجبروته على كل مجريات الامور الكروية فى مصر – رغم أنف الجميع –
ويدخل اللقاء فى وجود العائد الفنان محمد أبو تريكة، وان كان متوقع عدم
الدفع به لفترة طويلة فى ظل عودته حديثا من عمليته الجراحية – على عكس ما
حدث فى مباراة الأرجنتين – وكما عودنا مانويل جوزيه ، فانه سيواصل اللعب
بالأساسيين والدفع بأوراقه الرابحه من أجل مواصلة الفوز الذى يبث الثقة
الدائمة داخل الفريق ومشجعيه .
يغيب رامى عادل
للاصابة – للأسف – وهو غير محظوظ بالمرة خاصة مع انتظامه فى اللعب خلال
الفترة الماضية والاعتماد عليه كأساسى ولكن جاءت اصابته لتبعده لفتره عن
اللعب .. كما يغيب كل من فلافيو القوى وأبو جلبان للانذار الثانى ....
ولن
تكون هناك تغييرات كبيرة بالتشكيل حيث سيدخل أحمد السيد بدلا من رامى ،
ويلعب كالمعتاد النحاس وشادى-الذى لم يشارك امام الأرجنتين فى علامة
استفاهم كبيرة حول كيفية ادارة الأمور داخل جهاز المنتخب الفنى – ولا خلاف
على وجود أحمد فتحى الذى يثبت كل يوم أنه سيكون نجم الفترة القادمة للأهلى
، وحسام عاشور وبركات ومتعب وبلال وجيلبيرتو .. وربما سيكون لأحمد عادل
ومحمود سمير وأبو تريكه بعض التواجد فى هذه المباراة .
أما
الترسانة – وكالعادة الطريفة كل موسم – يصر على لعب المباراة عصرا وفى
موعد عجيب للغاية وكأن لاعبيه هم الوحيدين القادرين على الأداء العالى
عصرا - الأكثر طرافة أنهم يخسرون فى كثير من هذه المباريات – وعموما لا
أعتقد أنها ستشكل مشكلة للاعبى الأهلى . ويدخل المباراة فاروق جعفر واضعا
أمامه موقع فريقه بالجدول على حافة الخطر ولن يغامر بأى حال من الاحوال
امام شياطين الاهلى وسيدافع بقوة لعل وعسى ينجح فى ادراك نقطة – أراها
صعبة جدا – وقد تكون نقطة تحول فى وضع الفريق وان كنت أعتقد أن الفرق
الهابطة هذا الموسم ستكون على غير المعتاد هبوطهم – الا اذا جاء الإنقاذ
بمساعدة صديق أو صاحب قرار - .... ننتظر مباراة طيبة بعيدا عن لقاء الدور
الاول والذى كان بعيدا عن أى من فنون الكرة التى نريدها .
بقى
فقط ان نقول ان نادى الترسانة هو أحد اعرق الفرق المصرية ، تأسس عام 1924
وشارك مع بداية الدورى العام 1948 وحصل فى موسمه الأول على المركز الثانى
، حصل على بطولة الدورى عام 1963 .. كما فاز بكأس مصر 6 مرات آخرها عام
1986 ..
لم يشارك فى الدورى الممتاز 8 مرات وكان آخر مرات هبوطة لدورى الدرجة الاولى موسم 2005/2006 ..
التقى
الفريقان فى 83 مباراة ، فاز الاهلى فى 56 وتعادلا فى 17 بينما فاز
الترسانة فى 10 لقاءات .. أحرز الاهلى 181 هدف ودخل مرماه 67 .. وكان نجم
الترسانة السابق ونجم نجوم الاهلى ومصر حاليا ( محمد أبو تريكة ) هو صاحب
آخر أهداف الاهلى فى مرمى
الترسانة فى لقاء الدور الأول هذا الموسم بالأسبوع السادس والذى انتهى بنتيجة 0:1 .
كل الأمنيات الطيبة لنادى الترسانة بأداء جيد ، وبالطبع نتمنى فوز الأهلى وبأداء قوى وبأهداف غزيرة ممتعة
بعد توقف طويل من أجل بطولات افريقيا ومباراة الأرجنتين الودية ، وفى
أسبوعها الــ21 ، الأهلى المنطلق نحو رقم قياسى جديد فى عدد النقاط
والفوز يسعى لتحقيقه خاصة مع انتهاء البطولة نظريا واقترابها للمرة
الرابعة على التوالى من القلعة الحمراء .. يلاقى فريق نادى الترسانة الذى
يصارع من اجل النجاة من الهبوط الى الدرجة الأقل ... فهل ينجح أبناء ميت
عقبه فى الحصول على نقطة من فم الأسد قد تنقذهم لاحقا أم يدفع بهم عمالقة
الأهلى الى غياهب النسيان ويساعد فى هبوطهم هذا الموسم !
الأهلى وبعد فوز متكرر على نادى الزمالك – الفرع
الثانى فى شجرة ميت عقبة – وابتعاد أكثر وأكثر بقمته بلا أى منافس أو حتى
مضايق من بعيد ، يواصل اللعب من أجل تحقيق أرقام قياسية جديدة تزيد من
سطوته وجبروته على كل مجريات الامور الكروية فى مصر – رغم أنف الجميع –
ويدخل اللقاء فى وجود العائد الفنان محمد أبو تريكة، وان كان متوقع عدم
الدفع به لفترة طويلة فى ظل عودته حديثا من عمليته الجراحية – على عكس ما
حدث فى مباراة الأرجنتين – وكما عودنا مانويل جوزيه ، فانه سيواصل اللعب
بالأساسيين والدفع بأوراقه الرابحه من أجل مواصلة الفوز الذى يبث الثقة
الدائمة داخل الفريق ومشجعيه .
يغيب رامى عادل
للاصابة – للأسف – وهو غير محظوظ بالمرة خاصة مع انتظامه فى اللعب خلال
الفترة الماضية والاعتماد عليه كأساسى ولكن جاءت اصابته لتبعده لفتره عن
اللعب .. كما يغيب كل من فلافيو القوى وأبو جلبان للانذار الثانى ....
ولن
تكون هناك تغييرات كبيرة بالتشكيل حيث سيدخل أحمد السيد بدلا من رامى ،
ويلعب كالمعتاد النحاس وشادى-الذى لم يشارك امام الأرجنتين فى علامة
استفاهم كبيرة حول كيفية ادارة الأمور داخل جهاز المنتخب الفنى – ولا خلاف
على وجود أحمد فتحى الذى يثبت كل يوم أنه سيكون نجم الفترة القادمة للأهلى
، وحسام عاشور وبركات ومتعب وبلال وجيلبيرتو .. وربما سيكون لأحمد عادل
ومحمود سمير وأبو تريكه بعض التواجد فى هذه المباراة .
أما
الترسانة – وكالعادة الطريفة كل موسم – يصر على لعب المباراة عصرا وفى
موعد عجيب للغاية وكأن لاعبيه هم الوحيدين القادرين على الأداء العالى
عصرا - الأكثر طرافة أنهم يخسرون فى كثير من هذه المباريات – وعموما لا
أعتقد أنها ستشكل مشكلة للاعبى الأهلى . ويدخل المباراة فاروق جعفر واضعا
أمامه موقع فريقه بالجدول على حافة الخطر ولن يغامر بأى حال من الاحوال
امام شياطين الاهلى وسيدافع بقوة لعل وعسى ينجح فى ادراك نقطة – أراها
صعبة جدا – وقد تكون نقطة تحول فى وضع الفريق وان كنت أعتقد أن الفرق
الهابطة هذا الموسم ستكون على غير المعتاد هبوطهم – الا اذا جاء الإنقاذ
بمساعدة صديق أو صاحب قرار - .... ننتظر مباراة طيبة بعيدا عن لقاء الدور
الاول والذى كان بعيدا عن أى من فنون الكرة التى نريدها .
بقى
فقط ان نقول ان نادى الترسانة هو أحد اعرق الفرق المصرية ، تأسس عام 1924
وشارك مع بداية الدورى العام 1948 وحصل فى موسمه الأول على المركز الثانى
، حصل على بطولة الدورى عام 1963 .. كما فاز بكأس مصر 6 مرات آخرها عام
1986 ..
لم يشارك فى الدورى الممتاز 8 مرات وكان آخر مرات هبوطة لدورى الدرجة الاولى موسم 2005/2006 ..
التقى
الفريقان فى 83 مباراة ، فاز الاهلى فى 56 وتعادلا فى 17 بينما فاز
الترسانة فى 10 لقاءات .. أحرز الاهلى 181 هدف ودخل مرماه 67 .. وكان نجم
الترسانة السابق ونجم نجوم الاهلى ومصر حاليا ( محمد أبو تريكة ) هو صاحب
آخر أهداف الاهلى فى مرمى
الترسانة فى لقاء الدور الأول هذا الموسم بالأسبوع السادس والذى انتهى بنتيجة 0:1 .
كل الأمنيات الطيبة لنادى الترسانة بأداء جيد ، وبالطبع نتمنى فوز الأهلى وبأداء قوى وبأهداف غزيرة ممتعة